التنفيذ الشامل لتوجيهات إنتاج السلامة الصادرة عن اللجنة الإقليمية والحكومة في المقاطعة، وتعزيز المسؤولية الأساسية لإنتاج السلامة بين وحدات الإنتاج والتشغيل, شاندونغ بينيو أجرى نشاط "الدرس الأول في البدء" في الفترة من 4 إلى 5 فبراير 2025. تضمنت هذه المبادرة مراجعة حالات الحوادث النموذجية وتحليل أسبابها وتنظيم تقييمات شاملة للمخاطر وعمليات تفتيش للمخاطر. وكان الهدف من ذلك هو تثقيف جميع الموظفين وتعبئتهم لتعزيز وعيهم بالسلامة والعودة إلى العمل على الفور، وبالتالي وضع أساس متين لجهود إنتاج السلامة لهذا العام.
"الدرس الأول في البدء": "السلامة أولاً"
عند استئناف العمليات، نظمت الشركة يومين من جلسات التعلم المكثفة والمحاضرات التدريبية. ولضمان التدريب الفعال وزيادة وعي الموظفين بمسؤوليات السلامة، أُجريت تقييمات ما بعد التدريب في شكل مصنف ومجمّع. ألقى المحاضرة المدير العام ليو تشوانبن، مستعينًا بدراسات حالة لحوادث نموذجية في هذه الصناعة والوحدات المحلية الأخرى من أجل
توضيح الخسائر الفادحة والعواقب القانونية المترتبة على عدم الامتثال. وقد مكّن هذا النهج الموظفين من فهم أهمية الالتزام باللوائح وتوخي اليقظة.
بعد ذلك، قاد قسم السلامة وحماية البيئة في الشركة الدورات التدريبية التي شارك خلالها جميع الموظفين في البث المباشر لـ "درس السلامة في الإنتاج بمقاطعة شاندونغ 2025، وهو الدرس الأول في مجال السلامة في الإنتاج". بعد ذلك، تم تقديم تدريب متخصص في مجال الوقاية من الحرائق، مصمم خصيصًا لسيناريوهات محددة لأقسام الإنتاج والمستودعات والصيانة والخدمات اللوجستية بالشركة.
الدرس الثاني: "سلامة الغذاء"
نظمت إدارة التفتيش الفني على الجودة دراسة مفصلة لمعايير سلامة الأغذية والسياسات ولوائح مراقبة الجودة. ومن خلال تحليل مختلف حوادث صناعة الأغذية والوضع الإنتاجي الحالي للشركة، ركزت الجلسة على موضوع هام وهو "لماذا وكيف نعطي الأولوية لسلامة الأغذية". تم وضع متطلبات جودة أكثر صرامة لكل مرحلة من مراحل سلسلة تداول المنتج، بدءاً من الإنتاج والمعالجة وحتى التعبئة والتغليف والخدمات اللوجستية. ويظل التزام الشركة بمبدأ "الجودة أولاً" فلسفتها الأساسية في العمل، حيث تتكيف باستمرار مع متطلبات العملاء والسوق المتغيرة لدفع تحسينات الجودة من خلال الإدارة الدقيقة في الموقع والتتبع الصارم.
الدرس الثالث تقارير الإدارات
كثفت إدارة المكتب والموارد البشرية التدريب على أنظمة الإدارة اليومية، بما في ذلك ثقافة الشركة ومفاهيم الإدارة ومعايير سلوك الموظفين. وكان الهدف من ذلك تعزيز إحساس الموظفين بالمسؤولية والمنظور العام للشركة، مما عزز بيئة إيجابية للعمل في العام الجديد.
بالإضافة إلى ذلك، وفرت ورشة الإنتاج تدريباً متخصصاً على قواعد تشغيل المعدات والصيانة اليومية والعناية بها، فضلاً عن المهارات المتعلقة بعملية الإنتاج، مما يضمن إنتاجاً سلساً ومنظماً في عام 2025.
ممر للتشجيع المتبادل
1. غالبًا ما يفتقر الموظفون الذين يتجاهلون التفاصيل إلى موقف جاد تجاه مسؤوليات العمل ويكونون عرضة للإهمال. وعلى العكس من ذلك، فإن أولئك الذين يفكرون بشكل نقدي ويقدرون التفاصيل ويستطيعون تحديد الفرص منها هم أكثر عرضة للنجاح.
2. إن تعزيز القدرة التنافسية للشركات يتوقف على التركيز على تفاصيل الإدارة وتنمية ثقافة داخلية قوية. وبذلك فقط يمكن للشركات أن تحقق تنمية أكثر صحة.